فن الکیمیا

ساره کادل d. 1450 AH
123

فن الکیمیا

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

ژانرونه

الأشكال المجهرية للمواد البلورية وتطرح الفرضية العميقة بأن هذه التراكيب المنتظمة ثلاثية الأبعاد يمكن أن توضح من خلال التعبئة المتراصة (السداسية) للكرات (انظر الشكل

4-5 ). أما المشاهدة الرابعة عشرة

29 (وهي لعدة أنواع من الأشياء المجمدة)، فتصور بلورات ثلج من مصادر مختلفة (الشكل

4-6 )؛ والبلورات التي تلاحظ على سطح البول المجمد تكون في بعض الأحيان عملاقة (خاصة تلك التي شوهدت في قنوات مليئة بمياه الصرف). وهي تتخذ شكلا شبه سداسي متماثل (الصورة

i ). (ملحوظة: الأرقام الرومانية المستشهد بها في النص تشير إلى الأشكال الأصلية المعروضة في هذه الصور التجميعية الموضحة بالأسفل.) فما طبيعة بلورات البول؟ يقول هوك: «من خلال تذوق عدة قطع صافية من هذا الثلج، لم أتمكن من تمييز مذاق البول فيها، لكن تلك القطع القليلة التي تذوقتها، بدت لي بلا مذاق كالماء.»

29

شكل 4-5: بلورات من كتاب هوك «الفحص المجهري» الصادر عام 1665. وضح هوك في هذه الصورة البنى البلورية بنظام التعبئة المتراصة للكرات، في رؤية استباقية ثاقبة لشرح دالتون الذي تبع ذلك بمائة وأربعين عاما.

شكل 4-6: بلورات ثلج كما رآها هوك تحت المجهر. أدرك هوك أن هيئتها السداسية المتماثلة مبنية على التعبئة المتراصة للكرات (الشكل

4-5 ). ووجد هوك أن البلورات الثلجية للبول كانت ماء نقيا (إذ لم تحتو على مذاق «البول»).

وتجسد الصورة 2 (في الشكل

ناپیژندل شوی مخ