اسلامي هنر په مصر کې: له عربي فتحه نه تر طولوني دورې پای ته
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
ژانرونه
وقد نشر الأستاذ جروهمان صورة أخرى وجدت في الأشمونين، وهي الجزء الأيسر من ورقة من المحتمل أن تكون جزءا من كتاب نوادر وحكايات مصورة، وتظهر في النصف الأيسر من الصحيفة صورة رجل ذي لحية كثة، وفي النصف الأيمن زخرفتان يحدهما خط مرسوم بالمسطرة، والزخرفة الأولى حلزونية تشبه كثيرا الزخرفة الموجودة على قطعة الخشب الطولونية المحفوظة بمتحف اللوفر، والزخرفة الثانية من أشكال هندسية ونباتية تشبه الزخارف المرسومة على باطن أحد الأقواس في الجامع الطولوني.
16
ونشر الأستاذ جروهمان بعض أوراق أخرى عليها زخارف عراقية وطولونية، ويمكن إرجاعها إلى آخر القرن التاسع أو أوائل القرن العاشر، كما أن في دار الآثار العربية أوراقا أخرى صغيرة، قد يمكن إرجاع بعضها إلى التاريخ المذكور.
وفي مجموعة المسيو رالف هراري بك صورة ليست - لسوء الحظ - في حالة جيدة من الحفظ، ولكن في استطاعتنا أن نتبين فيها صورة إنسان في يده كأس خمر، وبجانبه بعض أواني النبيذ، وفي ملابسه زخارف بعضها عليه مسحة طولونية ظاهرة تتجلى أيضا في الزخارف الموجودة على أواني النبيذ، مما يجعلنا نرجح أن هذه الصورة ترجع إلى آخر القرن التاسع، أو إلى أول القرن العاشر الميلادي (انظر اللوحة رقم
36 ).
بقي علينا أن نشير إلى أن الأستاذ جروهمان يرجع إلى العصر الطولوني «جلد كتاب» من خشب الأرز، عليه فسيفساء من العاج والعضم، ومحفوظ الآن جزء منه بالقسم الإسلامي من متاحف برلين، ويستند جروهمان في رأيه هذا إلى الزخارف الموجودة على هذا اللوح الخشبي،
17
ولكن في اعتقادنا أن هذه الزخارف ليس فيها أي مسحة طولونية ظاهرة؛ ولذا نفضل أن نرجع هذه القطعة إلى القرن العاشر، وهو رأي الهيئات الفنية في متحف برلين نفسه.
18
ومهما يكن من شيء، فإننا لا نظن أن تلك القطعة من الخشب جلد كتاب كما ذكر الدكتور جروهمان؛ بل نرجح أنها جزء من صندوق، وهي على كل حال تشبه قطعة بدار الآثار العربية عثر عليها بجهة عين الصيرة وعليها أيضا فسيفساء من العاج والعضم.
ناپیژندل شوی مخ