Family and Allies of the Prophet
آل رسول الله وأولياؤه
ژانرونه
خذلان الشيعة لأهل البيت (علي والسبطين)
وأما الشيعة فهم دائمًا مغلوبون مقهورون منهزمون وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر.
ولذلك لما كاتبوا الحسين ﵁ فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه غدروا به، وباعوا الآخرة بالدنيا، وأسلموه إلى عدوه، وقاتلوه مع عدوه. فأي زهد في الدنيا وأي جهاد عندهم.
وقد ذاق منهم علي ﵁ من الكاسات المُرَّة ما لا يعلمه إلا الله، حتى دعا عليهم فقال: «اللهم إني سئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرًا منهم وبدلهم بي شرًا مني» .
وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال.
هذا ولم يكونوا صاروا بعد رافضة ...
فهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب ﵁ وابنيه سبطي رسول الله ﷺ وريحانتيه في الدنيا: «الحسن والحسين» وأعظم الناس قبولًا للوم اللائم في الحق وأسرع الناس إلى فتنة وأعجزهم عنها، يغرون من يظهرون نصره من أهل البيت حتى إذا اطمئن إليهم ولامهم عليه اللائم خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا.
ولهذا أشار عقلاء المسلمين على الحسين ألا يذهب إليهم مثل عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وغيرهم لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه ولا يوفون له بما كتبوا به إليه، وكان الأمر كما رأى هؤلاء. ونفذ فيهم
1 / 88