212

فلسفه د شریعت په اسلام کې

فلسفة التشريع في الإسلام

خپرندوی

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

ژانرونه

العادات وادخلوها في قانونهم باسم " قانون الشعوب" 1 ، لتفريقه عن القانون الروماني الاصلي المعروف بالقانون الاهلي او المدني2 .

وعلى كل حال ، فالفقه الاسلامي لم يقر بعص هذه العادات التجارية الشاملة فحسب، بل اقر على هذا النحو بعضا من عادات جميع البلاد الي خضعت للحكم الاسلامي . ومن هذه البلاد ما لم يكن خاضعا للحكم الروماني ، كالعراق وفارس وتركستان وغيرها . وسنرى مثلا كيف ان العرف عند اهل بلخ وبخارى كان الباعث على تجويز البيع بالوفاء عند الفقهاه الحنفية المسلمين .

وعلى الجملة ، فان الشعوب كالافراد لا: تعيش لوحدهه ، بل هي جزء من كل تتشارك في المبادلات والمعاملات المختلفة. فهي تتبادل الثقافة والعلوم والعادات ، كما تتبادل العروض والسلع والصناعات . فالتقليد بين الشعوب ، كالتقليد بين الافراد ، عامل اساسي للحياة الاقتصادية والاجتماعية . والحوادث التاريخية جميعا له تأثيرها في تطور الحضارة ونشوئها . والفتح الاسلامي لم يخرج عن هذا النظام . فانه كان الباعث على امتزاج الثقافة الاسلامية بالثقافات القديمة التي كانت في البلاد المفتوحة وكان من جراء ذلك كله تأثير متبادل لا ريب فيه.

الفموصم والان نستبين مما قدمناه ان الموافقات بين الشريعتين الاسلامية (A6d4d0a (9

106 مراجع مقدمة بولوك المنكورة على كتاب ماين، هي014 (2) 66ل.

مخ ۲۳۳