7
ويقول آخرون إنه قضى معظم عمره في سيراقوز ببلاط «ذيونسيوس
Dionysius » حيث عرف - خطأ - بأنه فيلسوف شهواني وعاش قليلا في قورنثية مع لايس الخليعة، ولكنه عاد في أواخر عمره إلى قورينة حيث عهد إلى أريطي ابنته بمفصلات مذهبه، فكانت واسطة نقله إلى الأعقاب.
8
وكان أرسطبس من أولئك الأفذاذ الذين خصوا بموهبة الفنان القادر على إخضاع منازع الحياة لأغراضه، القاهر في معالجة الرجال شارك الكلبيين
Cynics
فيما راموا إليه من المرانة على مواجهة كل التقلبات التي تجري بها يد الأقدار، ولكنه كان أقل إيمانا منهم بحقيقة إنكار الذات إلى الدرجة التي دعوا إليها ، وهبط إليها بعضهم وبضرورة البحث عن سلام الروح بالفرار من متاعب الحياة ومخاطرها.
يزعم البعض أنه قال: «إن من يحاول أن يضع نفسه في موضع الفارس من ظهر الجواد أو الربان من دفة السفينة، ليس الرجل الذي يفرق من استخدامهما، ولكنه الرجل الذي يعرف كيف يقودهما في الطريق المستقيم.» وعلى نفس هذه القاعدة عرف أرسطبس حقيقة «اللذة».
أما كلمته المعروفة «إني أملك ولكن لا أملك»، فيقال - إن خطأ أم صوابا - إنه فاه بها أصلا في درج كلام أومأ فيه إلى «لايس
Lais »
ناپیژندل شوی مخ