Cyrene » وبها سميت البلاد عند اليونان، ولا تزال آثارها باقية، ويسميها الأعراب قرنيا وهي على الجبل الأخضر، وعلى مقربة منها عيون ماء، يقال لأحدها عين أبلون وقربها هيكل أبلون ولا تزال آثاره باقية. واشتهرت قورينا بمدرسة الطب التي كانت فيها، وينسب إليها جماعة من الشعراء والفلاسفة، منهم كليماخوس الشاعر، وأرسطبس تلميذ سقراط، واطسنيز العالم المشهور، وكان عدد سكانها إبان مجدها نحو مائة ألف نفس، وكان لها سور طوله أربعة أميال، ولا تزال آثاره باقية، وحوله ألوف من النواويس والقبور المنحوتة في الصخور.
والرابعة: «أبلونيا
Apollonia » وتعرف الآن بمرسى سوسه.
والخامسة: «طوخيرا أرسنوي
Teucheira Arsinoe » وتعرف الآن باسم توكرا.
2
وقد فضلت أن تكون النسبة إلى قورينة لا إلى قورينا فقلت قوريني لا قورينائي.
ولا بأس من أن نذكر هنا بعض عبارات عن المعاجم العربية، استكمالا للبحث، ودفعا لبعض الأوهام، جاء في شرح القاموس ص293 ج10 ما يلي:
والقيروان أيضا (بلد بالمغرب) بفتح الراء وضمها، وهو بلد بأفريقية بينه وبين تونس ثلاثة أيام، لا بالأندلس كما توهم الشهاب فلا يعتد به، قال شيخنا: «قلت افتتحه عقبة بن نافع الفهري زمن معاوية سنة خمسين، والنسبة إليه مروي بالتحريك، وقيرواني على الأصل.»
وجاء في شرح القاموس ص309 ج9 أيضا ما يلي:
ناپیژندل شوی مخ