بحثونه په اخلاقي فلسفه کې
مباحث في فلسفة الأخلاق
ژانرونه
وقديما عني بهذه المسألة أولو الأمر وفكر فيها الفلاسفة؛ كان الأسبارطيون - كما تقدم - يئدون من لم يولد قوي الجسم حسن الخلق، وكذلك كان الأثينيون يفعلون، وفيهم كان أرسطو، المعلم الأول، الذي نادى بسن قوانين تبين من يسوغ لهم التزاوج، كما نصح الحكومة أن تسير على ما كان متبعا من إعدام من يولد ضعيفا أو مشوها.
على أن هذه التقاليد القاسية والآراء المتطرفة وجدت في الزمن الأخير أنصارا وأعوانا، أمثال شوبنهور
27
ونيتشه
28
وبرناردشو الكاتب الأيرلندي المعروف؛ فقد كان الأولان يريان أن شريعة الاجتماع يجب ألا تعرف شفقة ولا رحمة، وأن تحتذي شريعة الطبيعة فيما لها من طرق، فتقتل العاطل أو تمنع تناسله، ولا تبقي إلا على الأصلح،
29
كما يرى الأخير وجوب تقييد الزواج، وقتل الذين لا يرجو منهم المجتمع خيرا!
30
بهذا كان ينادي هؤلاء الفلاسفة المتشائمون، ونسوا أن يقولوا لنا متى كان يجب أن تنفذ هذه الشريعة الهدامة، كما أنهم لم يضعوا حدا أو مقياسا نعرف به الأصلح فنبقيه، وغيره فنأتي عليه.
ناپیژندل شوی مخ