125

انګلیزي فلسفې په سل کلونو کې (لومړی برخه)

الفلسفة الإنجليزية في مائة عام (الجزء الأول)

ژانرونه

Frances Power Cobbe » (1832-1904)، وقد تأثرت بثيودور باركر

Theoder Parker

رئيس مذهب التوحيديين في أمريكا، أكثر مما تأثرت بمارتينو ذاته، كما تأثرت بفرنسيس نيومان

F. W. Newman

وبمذهب كانت الأخلاقي. ولقد كان نشاطها التأليفي المتعدد الجوانب منصبا قبل كل شيء على مناقشة المسائل اللاهوتية والأخلاقية والاجتماعية.

10

وهكذا فإن أعظم القوى النظرية في ميدان فلسفة الدين في القرن التاسع عشر قد تجمعت حول هذين المركزين، حركة أكسفورد والمذهب التوحيدي عند مارتينو، غير أن الاهتمام بالمشكلة الدينية ظل حيا على الدوام، حتى داخل الحركات الفكرية ذات الاتجاه الفلسفي المحدد، ولا سيما بين مفكري المدرسة الاسكتلندية كما رأينا، وفي الأوساط التطورية بدرجة أقل، وإن يكن اهتمام هذه الأخيرة قد اتجه إلى النقد والرفض أكثر مما اتجه إلى البناء الإيجابي.

غير أن مشكلات الدين كانت موضوعا للاهتمام في الحركة المثالية بدورها، ولو أن هذا الاهتمام كان أعظم في بدايتها في العقدين الثامن والتاسع منه في مراحلها المتأخرة. فليرجع القارئ إلى الأجزاء المتعلقة بهذه الاتجاهات في الكتاب للاطلاع على مزيد من المعلومات عن هذه المساهمات. ولكنا لن نذكر شيئا عن التفكير الديني الذي نما في الكنائس والطوائف الدينية، والذي كانت أهميته لاهوتية أكثر منها فلسفية، على أساس أن مثل هذا التفكير خارج عن نطاق بحثنا. ولنكتف في هذا الصدد بالكلام عن أعمال كانت لها أهمية خاصة، هي أعمال «فردريك دنيسون موريس

Frederic Denison Maurice » (انظر أيضا بداية الفصل التالي)، وهو من أعظم وأشهر الزعماء الدينيين في عصره، وقد اشتهر بنشاطه في حركة الإصلاح المعروفة باسم «الاشتراكية المسيحية». ولنضف إليه شخصية أخرى مشهورة هي شخصية الأسقف «تشارلس جور

Charles Gore » (1853-1932) والكتاب الذي نشره بعنوان «نور العالم

ناپیژندل شوی مخ