هندي فلسفه: لنډه مخکېنۍ
الفلسفة الهندية: مقدمة قصيرة جدا
ژانرونه
دعما لعدم ثنائية شانكارا
الذات (أتمان)، هي حقا هذا العالم كله. «تشاندوجيا أوبانيشاد»، المجلد 7
براهمان حقا هو هذا العالم كله، هذا المدى الأوسع. «مونداكا أوبانيشاد»، المجلد 2
يجب ألا يشكك المرء اعتمادا على قوة المنطق فحسب في أحد الأمور اللازم تأكيدها من كتابات الفيدا. «بهاشيا براهما سوترا لصاحبها شانكارا»، المجلد 2
ويرى شانكارا أن تجربة الحقيقة التقليدية تنشأ بسبب الجهل بالطبيعة الحقيقية للحقيقة المطلقة؛ فليس براهمان غير المتغير هو مصدر وسبب التعددية التجريبية بل الجهل. والتغلب على الجهل واكتساب معرفة هوية الذات الجوهرية للمرء (أتمان) والجوهر الشامل (براهمان) يؤديان إلى التحرر من دائرة الميلاد المتكرر الناشئة عن الجهل. وعن سؤال: «من أين يأتي الجهل إذا كان كل شيء براهمان؟» يقول شانكارا إنه من ناحية المعرفة لا يوجد شيء اسمه جهل كي نسأل عن مصدره؛ فالمعرفة في حد ذاتها «تلغي» كل الأفكار المتعلقة بالجهل، ومن ناحية الجهل، فلا يمكن الإجابة عن السؤال؛ لأن فكرة بداية الجهل تصبح مطروحة وذات معنى فقط من خلال الجهل نفسه.
شكل : جزء مقتطف من «أوباديشا ساهاسري» لشانكارا، يعود تاريخه لعام 1636 ميلاديا.
ويحظى العالم التقليدي بأهمية بالغة لدى شانكارا لسببين؛ أولا: في هذا المستوى تكشف الفيدا الحقيقة الأبدية، وثانيا: في هذا المستوى يمكن للمرء أن يسعى لاكتساب البصيرة المحررة. وعلى نحو مشابه، وإن كان أكثر توضيحا من الناحية العملية، لتشبيهات الحبل والثعبان وضفة النهر التي قدمها شانكارا (انظر المربع التالي)، فإن مفكري أدفايتا فيدانتا المعاصرين يفسرون ذلك العالم التقليدي على النحو التالي: افترض أنك تحلم بأنك مطارد من قبل نمر آكل للبشر، وأنك في خوف شديد وتجري لتنجو بحياتك. وأثناء شعورك بما يبدو خوفا حقيقيا للغاية سوف يخضع جسمك لكل أنواع التغيرات الفسيولوجية بما فيها زيادة نبضات القلب والتعرق، وبعد ذلك، في أثناء حلمك سيأتي أحد أصدقائك غير المطاردين ويطلق النار على النمر ويقتله، وسوف يوقظك صوت الطلقة في الحلم، وعند هذه النقطة سوف تدرك أن مستوى الواقعية في الحلم ليس على مستوى واقعية حالة اليقظة. ورغم ذلك، فإن التجربة على صعيد المطاردة وعلى صعيد التحرر من المطاردة نابعة في الحالتين من مستوى «أقل واقعية».
مايا - الوهم - ومستويا الحقيقة لدى شانكارا
يستخدم مصطلح «مايا» في بعض الأحيان في سياق أدفايتا فيدانتا على نحو يشير إلى أن الحقيقة الاصطلاحية «غير حقيقية» أو «وهمية». وعلى الرغم من أن بعض مفكري أدفايتا استخدموا هذا المصطلح، فإن شانكارا لم يستخدمه، وبدلا من استخدام هذا المصطلح، افترض شانكارا وجود «مستويين من الحقيقة»؛ أحدهما مطلق والآخر اصطلاحي. والحقيقة الاصطلاحية هي نتيجة الجهل، «أفيديا». وهذا يعني أن العالم الذي نعيش فيه ونحن جهلاء هو عالم «حقيقي» عند هذا المستوى، لكن عندما تحل المعرفة محل الجهل، فإننا نرى أن الحقيقة تختلف عن العالم الاصطلاحي.
وبلغة كتابات الأوبانيشاد - إذ ينبغي أن نتذكر دائما أن شانكارا كان مؤولا في المقام الأول - فإن الحقيقة الاصطلاحية هي «براهمان ذو صفات» («ساجونا براهمان») والحقيقة المطلقة هي «براهمان بلا صفات» («نيرجونا براهمان»). ويوجد هذان التعبيران في كتابات «شفيتاشفاتارا أوبانيشاد». ووفقا لهذه الأوبانيشاد فإنه بالإضافة إلى «البراهمان ذي الصفات»، وكذلك العالم الاصطلاحي، فإنه يوجد إله شخصي. وكثيرا ما تغفل حقيقة أن شانكارا كان مؤمنا بالواحدية؛ فقد كان يعبد إلها شخصيا وفي الوقت نفسه يعتقد بوحدة الوجود في نهاية المطاف. إن افتراض وجود إله شخصي لا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لشخص يؤمن بالواحدية أكثر مما تمثله له التعددية الموجودة حولنا؛ ففي نهاية المطاف، الإله الشخصي والناس والأشياء كلها براهمان.
ناپیژندل شوی مخ