مذهب العلل الغائية، الذي يرى أن الكون تنظمه غايات ومقاصد. وعلى ذلك فمن الواجب تفسير الحوادث، لا على أساس سوابقها (أي «العلل الفاعلية») وإنما على أساس نتائجها (أي «العلل الغائية»). ويدل هذا اللفظ، في استعماله الأكثر شيوعا، على الرأي القائل إن لكل شيء يوجد أو يحدث غاية؛ وبالتالي أن من الواجب تفسيره في صلته بالمستقبل، لا بالماضي. هذا المذهب يقابل مباشرة «المذهب الآلي». الذي يسعى إلى تفسير كل الظواهر على أساس الحوادث السابقة فحسب.
Theism
مذهب الألوهية (المفارقة):
هو، بأوسع معانيه، الاعتقاد بوجود إله أو آلهة؛ ومن هنا كان هو النقيض المنطقي للإلحاد
Atheism
الذي ينكر هذا الوجود. وهو بمعنى أدق، المذهب القائل إن الله واحد، مشخص، لا متناه، يجمع بين العلو (في ماهيته) والحلول (في حضوره وفاعليته). وينطوي مفهوم هذا المذهب عادة على القول بالأزلية، والقدرة الشاملة، والعلم المحيط، والخير الأسمى، والحضور في كل مكان. كذلك كان هذا المفهوم يتضمن عادة فكرة الله بوصفه خالق الكون ومركزه الأخلاقي. فإذا أضفنا إلى هذه الخصائص، القدرة على سماع الدعاء والصلاة وإجابتهما، كان مفهوم الألوهية هذا مفردا للمعنى التقليدي لله في المسيحية. والمفهوم بمعناه هذا، مضاد لمذهب الألوهية الطبيعية
Deism
ومذهب الألوهية الشاملة
.
Theology
ناپیژندل شوی مخ