وأودعت أسفا للحشر يدكر
فلو وعى البحر يوما ما به ندبت
لجف والنار في أحشاه تستعر
نوح النواح على عبد الحميد غدا
غريق أدمعه تجري به الفكر
لم ينج لولاك يا لبنان من غرق
فأنت جوديه والدمع ينهمر
موحدا كان في أترابه أدبا
واليوم قد ثلثته الترب والحجر
إن رمت يا علم الأعلام معرفتي
ناپیژندل شوی مخ