82

فاخر

الفاخر

پوهندوی

عبد العليم الطحاوي

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ

د خپرونکي ځای

عيسى البابي الحلبي

قد أَدْبَرَ العَرُّ عنها وهْوَ شامِلُها ... من ناصِعِ القَطِران الصِّرف تَدْسِيمُ قال: والعُرُّ: بثرٌ يخرج في الإبل، تزعم العرب أنه إذا خرج بالبعير تُعُمَّد أن يُبرك إلى جانبه فُيكوى فإذا فُعل بَرأَ هذا. وقال النابغة: حَمَّلَتْني ذَنْبَ امْرِئٍ وتَرَكْتَهُ ... كَذِي العٌرِّ يُكْوَى غَيْرُه وهو رَاتِع وقال غيره: العُرّة العَذِرة، فيراد به أنه قذر دنس يُلحق بأهله من الدنس والقذر كذلك. قال الطِّرماح: في شَناظِي اُقُنٍ بينَها ... عُرَّةُ الطِّيْرِ كَصَوْمِ النَّعَامْ ١٤٥_قولهم صار حَديِثَ الجَرادَتَيْن إذا شُهر أمره. يراد بالجرادتين قينتا معاوية بن بكر، أحد العماليق. وكان من حديث الجرادتين أن عادا لما كذّبوا هودًا ﵇ توالت عليهم ثلاث سنوات تهبّ الرياح من غير مطر ولا سحاب. فجمعوا من قومهم تسعين رجلًا فبعثوا بهم إلى مكة ليستسقوا لهم، ورأسوا عليهم: قَيْلَ بن عِتْر، ولُقيْم بن هزَّال، ومرثَد بن سعد بن عُفيْر وكان مُسلمًا يكتم إيمانه، وجُلْهُمَة بن الخَيْبري، ولقمان

1 / 82