235

فاخر

الفاخر

پوهندوی

عبد العليم الطحاوي

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ

د خپرونکي ځای

عيسى البابي الحلبي

يقتل بأبيه، فقتل بيحان. فامازت عبس وحلفاؤهم وقالوا: لا الحكم ما بلَّ بحرٌ صوفة. وقد غدرت بنا بنو مرة، فتناهض الحيان. ودعا الربيع بن زياد من يبارز؟ فقال سنان: وكان يومئذ واجدًا على ابنه يزيد ادعوا لي ابني، فأتاه هرم بن سنان. فقال: لا. فأتاه ابنه خارجة، فقال: لا. وكان يزيد يحزم فرسه ويقول: إنَّ أبا ضَمْرَةَ غيرُ غافِل ثم أتاه فبرز للربيع. وسفرت بينهم السفراء فأتى خارجة بن سنان أبا بيجان بابنه فدفعه إليه، وقال: في هذا وفاءٌ من ابنك؟ قال: اللهم نعم. فكان عنده أيامًا. ثم حمل خارجة لأبي بيجان مائتي بعير، فأدى إليه مائة وحط عنه الإسلام مائة. واصطلحوا وتعاقدوا. وي ذلك يقول خارجة بن سنان: أغنيت عن آل الربيع قتيلهُم ... وكنتُ أدعَى إلى الخيراتِ أطوارًَا أغنيتُ عنهم أبا بيجانَ آرشُه ... ودِّي ودُهمًا كمثلِ النخلِ أبْكارًا وكان الذي وليَ الصلح عوفٌ ومعقلٌ ابنا سبيعٍ من بني ثعلبة. فقال عوف ابن خارجة بن سنان: أما إذ سبقني هذان الشيخان إلى الحمالة فهلم إلى الظل والطعام والحملان، فحمل وأطعم. وكان أحد الثلاثة يومئذ، فصروا على الصلح. ٣٦١ قولهم البلاءُ مُوَكَّل بالمَنطِق يقال إن أول من قال ذلك أبو بكر الصديق ﵀. وكان من خبره فيما ذكر ابن عباس قال: حدثني علي بن أبي طالب ﵄، قال: لما أمر النبي ﷺ أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر،

1 / 235