228

فاخر

الفاخر

پوهندوی

عبد العليم الطحاوي

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ

د خپرونکي ځای

عيسى البابي الحلبي

ألاقي منْ رجالٍ منكراتٍ ... فأنكرها وما أنا بالظلُومِ ومارستُ الرجالَ ومارسوني ... فمُعْوجٌ علىَّ ومستقيمُ وقال زبان بن سيارٍ يذكر حذيفة وكان يحسده سؤدده: فإنّ قتيلًا في الهباءة في أستِه ... صحيفتُه إنْ عادَ للظلمِ ظالمُ متى تقرؤها تهدكم من ضلالِكُم ... وتُقرأ إذا ما فُضَّ عنها الخواتمُ فإنْ تسألوا عنها فوارسَ داحسٍ ... يُنبئك عنها من رواحةَ عالمُ ونعى عقيل بن عُلَّفة على عويف القوافي حين هاجاه، فقال: ويوقدُ عوفٌ للعشيرة نارَها ... فهلاَّ على جفرِ الهباءة أوقَدَا فإنَّ على جفرِ الهباءة هامةً ... تُنادى بني بدرٍ وعارًا مُخلدًا وإن أبا وردٍ حذيفة مثغرٌ ... بأَيْرٍ على جفرِ الهباءة أسودَا وقالت بنت مالك بن بدر ترثي اباها: إذا هتَفَتْ بالرقمتيْن حمامةٌ ... أو الرسِّ فابكى فارسَ الكتِفَان أحلَّ به أمس الجُنيدبُ نذرهُ ... وأيَّ قتيلٍ كان في غطفانِ يوم الفرُوقُ فلما أُصيبَ أهلُ الهباءة استعظمت غطفان قتل حذيفة وكبُر ذلك عندها فتجمعوا. وعرفت عبسٌ أن لا مقام لها بأرض غطفان، فخرجت متوجهةً نحو اليمامة

1 / 228