٢٤٥_قولهم هو حَسَنُ السَّمْتِ
قال أبو عمرو الفرّاء: السمتُ: القصد. ويقال: اسْمُتْ لكذا أي اقْصِدْ له. وقال الأصمعي: السمت: الهيئة. والسمت: الطريق. وكأن المعنى: هو حَسَنُ الهيئة والطريقة.
٢٤٦_قولهم حَكَمَ اللهُ بَيْنَنا
قال الأصمعي: أصل الحُكومة ردُّ الرجل عن الظلم، ومنه سُميت حَكَمة اللِّجام لأنها تردُّ الدابة. ومنه قول لَبيد:
أَحْكَم الجِنْثِيَّ عن عَوْراتِها ... كُلُّ حِرْباءٍ إذا أُكْرِهَ صَلّْ
يصف درعًا. والجنثيّ: السيف. أي ردّ السيف عن عورات الدرع، وهي فُرَجُها والخللُ الذي فيها. كل حرباء: أراد المسمار الذي تُسمَّر به الحَلَقُ.
٢٤٧_قولهم حَمِيَ الوَطِيسُ
قال الأصمعي وغيره: الوطيس: حجارةٌ مُدوّرةٌ فإذا حميت لم يمكن أحدًا أن يطأ عليها. فيُضرب ذلك مثلًا إذا اشتدّ. ويروى أن النبي ﷺ رُفِعت له الأرض يوم مُؤْتة فرأى مُعتَركَ القوم، فقال: حَمِيَ الوَطِيسُ.