132

فاخر

الفاخر

پوهندوی

عبد العليم الطحاوي

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ

د خپرونکي ځای

عيسى البابي الحلبي

إذا ما رَايَةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ ... تَلَقَّاها عَرَابَةُ باليَمِين ويقال للخِرقة التي يعلقها الخمّار على بابه إذا جلب الخمر أو كان عنده: غاية وهي من ذلك لأنها علامة أنّ عنده خمرًا. وقال عنترة يصف رجلًا: رَبِذٌ يداه بالقِداحِ إذا شَتَا ... هَتَّاكَ غاياتِ التِّجار مُلَوَّم أي يشتري جميع ما عندهم فيهتكون تلك الخرق إذ لم يبق عندهم شيء ٢٣١_قولهم جاءنا بِطُرفَةٍ وبشيء طَرِيفٍ قال الأصمعي: معناه جاءنا بالشيء مُحدثًا لم يكن عندنا. وأحدث ما لم نعرفه. وهو مأخوذ من الطِّرف والطارف، وهو ما استطرفْتُه لنفسك واستحدثته من مالٍ تكتسبه. والتليد والتالد: ما كان عند الرجل مما ورثه عن آبائه. وقال مالك ابن الريب: وأصبَح مالِي من طَرِيفٍ وتَالِدٍ ... لِغَيْرِي وكانن المالُ بالأمْسِ مَالِيَا ٢٣٢_قولهم لا يُزايِلُ سَوادِي بَياضَكَ قال الأصمعي: السواد: الشخص. والبياض: الشخص. والمعنى: لا يُزايل شخصي شخصك. وأنشد لبعض الرُّجَّاز في صفة الدلو: تَمَلَّئي ما شِئْتِ ثُمَّ صُبِّي ... إلى سَادٍ نازِحٍ مُكِبِّ

1 / 132