254

فجر ساطع

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

ژانرونه

د حدیث علوم

...وأنا أمين من في السماء: قال القرطبي: ( يحتمل أن يراد بمن في السماء: الملائكة، فإنه أمين عندهم، معروف بالأمانة، أو السماء بمعنى العلو والرفعة المعنوية، وهكذا القول في قوله تعالى: "ءامنتم من في السماء"(1)، وقد تقدم أن التسليم في المشكلات أسلم) ه عن المفهم. رجل: هو ذو الخويصرة التميمي. غائر العينين: يعني أن عينيه داخلتان في محاجرهما، لاصقتين(2) بقعرالحدقة. مشرف الوجنتين: بارزهما. ناشر الجبهة: مرتفعها. محلوق الرأس: وكان حلقه إذ ذاك من سيماء الخوارج، كما في التوحيد(3): " سيماهم التحليق". أن يتقي الله: وفي رواية: فقال: ومن يطع الله إذا عصيته. قال خالد (4): وفي علامات النبوة: " فقال عمر"، ولا تنافي لاحتمال كون كل منهما سأل ذلك، وكونه عمر أرجح، لما عرف من صلابته، ولأن خالدا كان إذ ذاك غائبا مع علي، كما في الحديث قبله، قاله ابن حجر(5). لعله: بمعنى عسى. مقف: راجع. ضئضئ(6) هذا: نسله. رطبا: قيل يعني به تحسين الصوت بالقراءة، وقيل هو المواظبة عليها فلا يزال لسانه رطبا بها، وقيل سهلا، كما قال في الرواية الأخرى: لينا، قاله الزركشي(7) . لا يجاوز حناجرهم: أي لا يرفع إلى السماء، كناية عن عدم قبوله. يمرقون من الدين: يخرجون من الإسلام، استدل به من كفرهم، وأجاب عنه غيره بأنه خرج مخرج الزجر والتغليظ، أو المراد الإسلام الكامل. يمرق: ينفذ. من الرمية: الشيء المرمي، أي يخرج من الجانب الآخر. لئن أدركتهم لأقتلنهم: استشكل هذا مع أنه نهى خالدا عن قتل أصلهم، وأجيب بأنه أراد إدراك خروجهم واعتراضهم المسلمين بالسيف، ولم يكن ذلك ظهر في زمانه، وأول ظهوره في زمن علي كما هو مشهور، قاله ابن حجر(1).

...4352- بسعايته: ما أتى به من المال /.

63- " غزوة ذي الخلصة "

..." ذو الخلصة اسم البيت الذي كان فيه الصنم، وقيل: اسم البيت الخلصة، والصنم ذو الخلصة، وكان ببلد يقال لها العبلات من أرض خثعم(2)، وحكى المبرد(3) أن موضعه صار مسجدا جامعا لأهل بلده"(4).

...4355- والكعبة اليمانية: أي ويقال له الكعبة اليمانية، لأنه باليمن. والكعبة الشامية: أي ويقال له ذلك أيضا، لأن بابه كان مقابل جهة الشام، فيكون الكل أسام له، هذا الذي اختاره ابن حجر مما قيل في ذلك(5)، وهو ظاهر، وبه يسقط ما في التنقيح(6) من توهيم الرواية. ألا تريحني: راحة قلبية.

...4356- أجرب: " أي صارت لاحتراقها سوداء كأنها جمل مطلى بالقطران لجربه".

مخ ۷۶