177

فجر ساطع

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

ژانرونه

د حدیث علوم

...4141- وأيهن: للأصيلي(2): "فأيتهن"، قال الزركشي: وهو الصواب(3). في غزوة: هي المريسيع. بعدما أنزل الحجاب: لأن نزوله كان في ذي القعدة من السنة الرابعة عند مبتناه - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش(4)، هذا الذي قاله غير واحد، وصححه الدمياطي، وهو مما يؤيد أن المريسيع كانت سنة خمس. هودج: شبه المحفة. وقفل: رجع. يهبلن: يكثر لحمهن. استمر الجيش: في مسيره. من وراء الجيش: لينظر من سقط له شيء يأتيه به. فتيممت: قصدت، باسترجاعه: بقوله إنا لله وإنا إليه راجعون. فخمرت وجهي: غطيته. موغرين: أي وقت الوغرة، وهي الهاجرة. ويستوشيه: أي يزينه ويقويه. عصبة: جماعة. نقهت: أفقت من مرضي. فخرجت مع أم مسطح(5) : بإداوة ماء. المناصع: هو صعيد أفيح خارج المدينة. متبرزنا: محل قضاء حاجتنا. حين فرغنا من شأنها: أي من شأن المسير قبل قضاء حاجتها ليوافق الرواية الآتية، وأنها لما أخبرتها الخبر، رجعت كأن الذي خرجت له لا تجد منه قليلا ولا كثيرا، وكذا قرره ابن حجر. مرطها: كسائها. تعس مسطح: كب لوجهه، أو هلك .أي هنتاه: يا هذه أو يا بلهاء. ما قال: فيك. فأذن لي: فأتيتهما. وضيئة: حسنة. إلا كثرن عليها: القول في عيبها. تحدث الناس بهذا: في رواية ابن إسحاق: فقلت لأمي: غفر الله لك، يتحدث الناس بهذا ولا تذكرين لي. فبكيت: في رواية هشام: فسمع أبو بكر بكائي ففاضت عيناه، فقال: أقسمت عليك يا بنية إلا رجعت إلى بيتك، فرجعت. استلبث: أبطأ. يعلم لهم: أي من الود، كما صرح به مسلم في روايته(1). أهلك: أي الزم أهلك. لم يضيق الله عليك: آثر علي رضي الله عنه جانب النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رآه مغتما، مع ما يعلم من شدة غيرته - صلى الله عليه وسلم -، فرأى أنه إذا فارقها سكن ما عنده، ثم راجعها عند تحقق براءتها، ولم يرد بقوله ذلك عيبا ولا نقصا، قاله ابن أبي جمرة وغيره.

مخ ۹۷