ومقبولا بين يدي الله.
لأن الله يمقت الرجل صاحب القول الكاذب.
وأكبر ما يمقته الرجل ذو القلبين.
7
وإذا كانت مصاحبة العظيم تغري بالنفاق، فإن مصاحبة المتسرع والأحمق خطرة أيضا؛ لأنها تؤدي بالإنسان إلى فحش القول وهجره:
لا تؤاخين الرجل الأحمق
ولا تلحفن عليه في المحادثة.
والمقال على هذه الوتيرة مفعم بالتحذير من الرجل المشاغب والرجل المستهتر. وأما الأخلاق الفاضلة فهي أخلاق الرجل المتحلي بالرقة والتواضع وضبط النفس، على عكس تلك الأخلاق الذميمة التي تعرف عن الرجل الأحمق. وقد وضع «أمينموبي» في بداية نصائحه مقابلة بين الأخلاق وأضدادها الذميمة بهيئة شجرتين، إحداهما شجرة برية نشأت في الغابة ولا يتعهدها أحد، والأخرى تزدان بها الحديقة، وفي ذلك يقول:
إن الرجل الأحمق، الذي يخدم في المعبد
مثله كمثل شجرة نامية في الغابة.
ناپیژندل شوی مخ