وكذلك الديدان والحشرات.
فالإله الذي يوجه عنايته إلى كل شيء حتى المحافظة على العصافير، مثل إله «عيسى»، رأى فيه أهل «طيبة» موئلا يشكون إليه مصائبهم وهمومهم في حياتهم اليومية، واثقين في شفقته وحنانه وفيضه. كذلك نصب أحد الرسامين الذين يقومون برسم المناظر الجنازية في جبانة «طيبة» لوحة تذكارية في أحد مزارات الجبانة، تبين كيفية نجاة نجله من مرض ألم به بفضل «آمون» وشفقته العظيمة، فكان «آمون» في نظره الإله الجليل الذي يسمع شكاية الشاكين، ويجيب الفقير المعذب إذا استغاث به، ويمنح النفس من قوس الدهر قناته، ويقص علينا قصة رحمة الإله «آمون» فيما يأتي:
الحمد لآمون
إني أنظم الأناشيد باسمه
وإني أقدم له الحمد
بقدر علو السماء
وعرض الأرض
وأتحدث عن قوته
إلى الذي يسير في النهر منحدرا
والذي يسير في النهر صاعدا
ناپیژندل شوی مخ