204

لومړی فجر

الفجر الأول

ژانرونه

رأيت بعين النفس عمري وحاله

وأني ضيف مقلعات مراكبه

وأني في الكون العظيم إضافة

إليه وإن مدت أمامي مآدبه

وأني بعد الحين لا شك مفرد

عن الكون والنسيان تزجى ركائبه

وتسلمني الأرض الخئون إلى الفنا

لأفقد فيه كل ما أنا كاسبه

وأحرم حتى نظرة وابتسامة

لوجه الفضاء الباسمات كواكبه

ناپیژندل شوی مخ