وأسأل الله العظيم أن يجعل فيه النفع العميم، بالنبي الكريم، وكما كمل على أحسن النظام إلى آخره.
وهذا أوان الشروع في المقصود ...
الكلام في المقدمات
الأولى: الفقه: الفهم. قيل هو أي الفهم جودة الذهن وفيه نظر.
لقبول ما يرد عليه.
لا فهم غرض المتكلم، إذ يوصف به حيث لا كلام، ولأنه أعم.
واصطلاحًا: العلم أو الظن بجملة من الأحكام الشرعية العملية، إذا حصل عن استدلال على أعيانها.
1 / 34