بالسبع على الْمُقْرِئ أبي الْقَاسِم بن عبد الْوَهَّاب وَسكن غرناطة نَحوا من ثَلَاثِينَ سنة وأقرأ بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع بهَا مُدَّة وَتُوفِّي بهَا ﵀ سنة عشر وَخَمْسمِائة
وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا رَوَاهُ عَن شُيُوخه المسمين فِي فهرسته فَمن ذَلِك كتاب شِفَاء الصُّدُور فِي تَفْسِير الْقُرْآن أَخْبرنِي بِهِ عَن أبي الْقَاسِم عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْمُقْرِئ عَن الشريف أبي الْقَاسِم عَليّ بن مُحَمَّد الزيدي لقِيه بحران عَن النقاش مُؤَلفه أبي بكر مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن هَارُون الْمُقْرِئ الْمُفَسّر الْموصِلِي
مُشكل الْقُرْآن لأبي مُحَمَّد عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبَة الدينَوَرِي أَخْبرنِي بِهِ عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن عتاب سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ حَدثنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن خلف عَن يحيى بن سُلَيْمَان بن زَكَرِيَّاء بن فطر عَن قَاسم بن أصبغ الْبَيَانِي عَنهُ
كتاب التَّحْصِيل وَكتاب الْهِدَايَة فِي الْقرَاءَات السَّبع وَشَرحهَا كلهَا من تأليف أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عمار الْمَهْدَوِيّ أَخْبرنِي بهَا عَن الْأُسْتَاذ أبي مُحَمَّد غَانِم بن الْوَلِيد المَخْزُومِي عَن الْمَهْدَوِيّ مؤلفها
1 / 118