وحَدثني إجَازَة بالتاريخ الْكَبِير لمُحَمد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ عَن الشَّيْخ الْأَجَل أبي الْفضل أَحْمد بن الْحسن بن خيرون عَن أَبى أَحْمد عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن مُوسَى الغندجاني حَدثنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَبْدَانِ الشِّيرَازِيّ عَن أبي الْحسن مُحَمَّد بن سهل الْمُقْرِئ عَنهُ
٨ - الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن خلف الْأنْصَارِيّ الْمُقْرِئ
أَصله من جيان وانتقل أَبوهُ إِلَى غرناطة قَدِيما ويسكنها وَولد هُوَ بغرناطة فِي شهر شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة وَرجل فِي طلب الْعلم إِلَى حواضر من الأندلس وَكَانَ ﵀ من الْحفاظ لكتاب سِيبَوَيْهٍ المبرزين فِي النّظر فِي مَعَانِيه من أهل الْخَيْر وَالرِّوَايَة
توفّي ﵀ وَغفر لَهُ لَيْلَة الِاثْنَيْنِ ثلث اللَّيْل لثلاث عشرَة لَيْلَة خلت من شهر الْمحرم سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَدفن يَوْم الِاثْنَيْنِ لصَلَاة الْعَصْر وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة
اخْتلفت إِلَيْهِ قَدِيما وقرأت عَلَيْهِ بعض كتاب أبي بشر سِيبَوَيْهٍ
1 / 101