============================================================
ولكنه يصف الكتب ويحللها سن الناحية الدينية بدقة، ويذكر قهارس بوابها ومواضيعها بتفصيل، ويعين ترتيب مظالعنها وقرائتها على النظام الاسماعيلى على ماسيأنى . فهوليس بقهرس بسيط لمعرفة الكتبه سن الناحية التاريخية، بل هو فهرس تحليلى، يعطى القارى سعلوسات غنية عن النظام الفلسفى والدينى، والتدرج العد رسى للاسماعيلية ، وهذا هوما يجعل لهذا الفهرس قيمةعلمية ليست بقليل فى معرفة الكتب الاسماعيلية، وبعضها معالم تصل اليه ايدى العلماء حتى اليوم .
وهذا هو الذي حدانى بتحمل المشاق في تصحيح هذه التسخة الكثيرة الغلط الغير المرتبة ابوابها وحتى صفحانها .
الستر والظهور، والتقية والدعاية : الدعوة الى الدين الحق والبحث والعناظرة مع الناس في سبيل اظهاره ، من طرف، والتستروالاختفاء والنقية، من طرف أخر، صفتان ستناقضتان موجودتان عند الاسماعيلية، يمثل كل منهمادورأمن ادوار الستر والظهورعندهم . واولمن أوضح نظرية الستر والظهور عندهم هو ابوحاتم الرازىفي كتاب الاصلاح . وهى نتيجة طببعية لتناوب الضغط والرقاه عليهم وهذه من خصانص جميع النهضات العلمية فكانتتختفى بمعلومانها خوفأ من اضطهاد الحكام لها. ثم عندسكانت النهضة نتليس باللباس الدينى، كانوايسمون اختفائهم بالتقية، ويعللونها بعدم استعداد كل الناس لتحمل العلوم الخاصة الدقيقة . وهذا الاختفاء والتقيةظاهر فى جعيع كتب الفلسفة القديمة، وعلى الاخص فى كنب الشيعة، سواعمنهم السبعيةوالاثنى عشرية . وعدم جوازالاشهار لبعض العلوم يستلزم علم جوازمطالعة بعض الناس لبعض الكتب، وان سطالعتها محرمة عليهم . والحظرهذالايرتفع الابالمناجات لله والتذرع اليه . وهكذانرى المؤلف لهذه الرسالة فى عمله فهرسا لمؤلفات اهل الدعوة
مخ ۱۲