95

فهرس الفهارس والاثباتو معجم المعاجمو المشیخاتو المساسلات ج1/2

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمسلسلات

پوهندوی

د. إحسان عباس

خپرندوی

دار العربي الاسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1402هـ1982م

د خپرونکي ځای

بيروت/ لبنان

قال الغبريني في عنوان الدراية ولو لم يكن له إلا كتاب اللجين في مراثي الحسين لكفاه في ارتفاع درجته وعلو منصبه وسمو رتبته فكيف لا وله تصانيف دونه مات بتونس قتيلا سنة 658 مأسوفا عليه وأحرق قال ابن خلدون وسيقت مجلدات كتبه وأوراق سماعه ودواوينه فأحرقت معه قلت وهذه والله شنعة ما فوقها شناعة ورزية ما بعدها رزية إلا قتله ثم حرقه وهو عندي عديل ابن الخطيب وابن خلدون في الإنشاء وملكة الشعر ويفوقهما بصناعة الحديث ومعرفته معرفة تامة ليس للتونسيين من يشاركه أو يضارعه فيها ولفرط اعتنائه وعظيم اهتباله بها قال فيه الغبريني في عنوان الدراية لا يكاد كتاب من الكتب الموضوعة في الإسلام إلا وله فيه رواية إما بعموم أو بخصوص اه و وصفه الذهبي في تذكرة الحفاظ بالعلامة البليغ المنشىء الحافظ المحدث وقال ذكرته في الممتع وقال عنه ابن خلدون في تاريخه بعد أن وصفه بالحافظ كان علامة في الحديث ولسان العرب بليغا في الترسيل والشعر

أروي كل ما له من مؤلف ومروي من طريق السراج عن محمد بن أحمد المكناسي الحسني عن ابن رشيد الفهري عن أبي الحسن علي بن أبي القاسم التجيبي التونسي عنه

ح وبالسند الآتي إلى الوادياشي عن محمد بن حيات الأوسي الأندلسي نزيل تونس عنه

31 ابن أبي

أبو الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن الربيع الأشعري القرطبي روى وكتب إليه جماعة منهم عياض وابن رزق وابن غشليان وغيرهم قال ابن الأبار كان شيخا جليلا معتنيا بصناعة الحديث راوية حدث وأخذ عنه الناس وله مشيخة في جزء مفيد أرويه بالسند إلى ابن الأبار عن الكلاعي عنه مات بقرب الجبوب صادرا عن مراكش سنة 585 قلت الجبوب بين فاس ووادي مكنس بالقرب من الموضع الذي مات به أيضا ابن العربي المعافري رحمه الله

32 ابن أبي الأحوص

مخ ۱۴۳