50

د قران پوهنه او معاني

فهم القرآن ومعانيه

پوهندوی

حسين القوتلي

خپرندوی

دار الكندي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٨

د خپرونکي ځای

دار الفكر - بيروت

وَالنَّهَار يَبْتَغِي بذلك وَجه الله ﷿ وَالدَّار الْآخِرَة وَعبد مَمْلُوك لم يشْغلهُ رق الدُّنْيَا عَن عبَادَة ربه قَالَ وَحدثنَا الْحسن بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿الر تِلْكَ آيَات الْكتاب الْمُبين﴾ قَالَ أَي وَالله مُبين بركته ورشده وَقَوله ﴿ذَلِك من فضل الله علينا وعَلى النَّاس وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يشكرون﴾ قَالَ إِن الْمُؤمن ليشكر نعْمَة الله عَلَيْهِ وعَلى غَيره قَالَ وَذكر لنا أَن أَبَا الدَّرْدَاء كَانَ يَقُول يَا رب شَاكر نعْمَة غَيره قَالَ وَحدثنَا سيار عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿لقد كَانَ فِي قصصهم عِبْرَة لأولي الْأَلْبَاب﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَلَكِن تَصْدِيق الَّذِي بَين يَدَيْهِ﴾ قَالَ الْقُرْآن مُصدق الْكتب الَّتِي قبله وَيشْهد عَلَيْهَا قَوْله ﴿وتفصيل كل شَيْء﴾ قَالَ فصل الله حَلَاله وَحَرَامه وطاعته ومعصيته

1 / 295