﴿إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان أَن يُوقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر﴾ إِلَى قَوْله ﴿فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ﴾
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَصِيَّة لأزواجهم مَتَاعا إِلَى الْحول﴾ نسخ الله ذَلِك بقوله ﴿ولهن الرّبع مِمَّا تركْتُم﴾ فقسم الله لَهُنَّ الْمِيرَاث وَنسخ الْوَصِيَّة لَهُنَّ وَقَالَ بعض الْعلمَاء نسخه الله بقول النَّبِي ﵇ لَا وَصِيَّة لوَارث وَنسخ مَا كَانَ عَلَيْهَا من الْعدة إِلَى الْحول بقوله ﴿يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَة أشهر وَعشرا﴾
وَقَالَ بَعضهم لم يُوجب الله ﷿ الْعدة فِي الْحول إِنَّمَا كَانَ أَبَاحَ لَهَا الْوَصِيَّة إِذا كَانَت من الزَّوْج على أَن تسكن إِلَى الْحول فنسخها بِالْمِيرَاثِ
وَكَذَلِكَ قَوْله عز من قَائِل ﴿يَا أَيهَا المزمل قُم اللَّيْل إِلَّا قَلِيلا﴾ فَقَامَ النَّبِي ﵇ وَأَصْحَابه حولا