د ترويه او عرفه ورځو فضل
فضل يوم التروية وعرفة
خپرندوی
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٤
ژانرونه
معاصر
٤٢ - قُرِئَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: أَنْبَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْبُحْتُرِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، ﵀، عَنِ الْحَلَبِيِّ عَمَّارِ بْنِ عُثْمَانَ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا ثِقَةً، فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا عَنْهُ، فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ أَبُو عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي خَيْرًا.
فَأَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ، فَقَالَ: " قُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ".
قَالَ: فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ، ثُمَّ مَضَى فَتَفَكَّرَ، ثُمَّ رَجَعَ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ ﵇: «تَفَكُّرُ الْبَائِسِ» .
فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هَذِهِ لِلَّهِ ﵎، فَمَا لِي؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: " يَا أَعْرَابِيُّ، إِذَا قُلْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ اللَّهُ: صَدَقْت، وَإِذَا قُلْتَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ اللَّهُ ﷿: صَدَقْتَ، فَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، قَالَ اللَّهُ: قَدْ فَعَلْتُ، فَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، قَالَ اللَّهُ ﷿: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، قَالَ اللَّهُ: قَدْ فَعَلْتُ " قَالَ: فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَدِهِ، ثُمَّ وَلَّى
آخِرُ الْجُزْءِ، كَتَبَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَنْجِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلا وَآخِرًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
1 / 41