د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني
الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
پوهندوی
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
خپرندوی
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
عليهم آفاق (^١) نفاقهم. (وأنهضنا إليهم همّة الهمّ، وجعلنا عليهم ظلّة من غيم الغمّ) (^٢) وقصدناهم في وقت / ١١٢ أ / تجمّعت (^٣) فيه أشتات الشّتى (^٤)، ولبّت فيه ندا الأندى (^٥). في طرق خفيّة المدارج، أبيّة المعارج (^٦)، ملتبسة المسالك، ممتنعة على السّالك. صيفها شتى (^٧)، وصباحها مسا، شايبة المفارق بالثلوج، (منهلّة المدامع من عيون الجبال على خدود المروج) (^٨)، مزرّرة الجيوب على أكمام الغيوم (التي ما لملابسها) (^٩) من فروج. ولم تزل أقران الزّحف في غدران الزعف (^١٠) ترميهم بالقوارص، وتأتيهم من الباس بما ترعد منه (^١١) الفرائص. وقلب لهم ظهر المجنّ، فتطرق أقبيتهم من الحرب بكلّ فنّ. وتقرّب الأسوا (^١٢) من الأسوار. وتمزج لهم الأدواء في الأدوار. وتبعث إليهم السهام برسل المنايا، وتحذّرهم أن يغترّوا بما يسمعونه من حنين المنايا (^١٣)، وتجمع لهم من جفوة الجفاتي، ورزيات (^١٤) الزّيارات، وترميهم (^١٥) من قساوة القسيّ بما يشغلهم عن مداراة نوب النوب المدارات، وتسلك بهم من المضايقة (^١٦) كلّ مسلك. وتجلو عليهم صورة (^١٧) المنازلة فتخرجهم من (مطلب) (^١٨) وتدخلهم في مهلك (^١٩). إلى
_________
(^١) في المسالك، وغيره: «إنفاق».
(^٢) ما بين القوسين لم يذكر في المسالك، وغيره.
(^٣) في المسالك، وغيره: «جمعت».
(^٤) في المسالك، وغيره: «الشتاء».
(^٥) في المسالك، وغيره: «الأنداء».
(^٦) في المسالك، وغيره: «المعارج».
(^٧) في المسالك، وغيره: «شتاء».
(^٨) ما بين القوسين لم يذكر في المسالك، وغيره.
(^٩) ما بين القوسين لم يذكر في المسالك، وغيره.
(^١٠) في المسالك، وغيره: «ترعد من هوله».
(^١١) في المسالك، وغيره: «ترعد من هوله».
(^١٢) في المسالك، وغيره: «الأسوار».
(^١٣) في المسالك، وغيره: «من حنو الحنايا».
(^١٤) في المسالك، وغيره: «وزيارات».
(^١٥) في المسالك، وغيره: «وتريهم».
(^١٦) في المسالك، وغيره: «المضايق».
(^١٧) في المسالك، وغيره: «ونجلو عنهم صور».
(^١٨) كتب في الأصل: «مهلك» ثم وضع فوقها إشارة، وكتب فوقها «مطلب».
(^١٩) في المسالك، وغيره: «فنخرجهم من مطلب إلى مهلك».
1 / 153