د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني
الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
پوهندوی
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
خپرندوی
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
ولا يضاهى كلمه، ولا يكمل كاتب لإلاقة دواته، ولا لمعارضة أدواته. كتب مهنّيا بفتحها للملك المظفّر شمس الدين صاحب اليمن (^١) كتابا، وهو:
«أعزّ الله أنصار المقام العالي، المولوي، السلطاني (^٢)، المظفّري، الشمسي، ولا زالت أولياه في نصرة الإسلام (^٣) مشمّرة الذّيل، ملحقة الخيل (^٤) / ١١٠ ب / بالخيل، مقبلة على الجهاد إقبال السّيل، مايلة إلى جهة النصر كلّ الميل، عاقدة (^٥) سنابك جيادها سماء (^٦) نجومها الأسنّة وعجاجها الليل. تنشد الإسلام ضوالة الشوارد (^٧)، وتخلي من أعدائه المعاقل، وتحلّ منهم المعاقد (^٨)، إلى أن تبلغ أقاصي المراد، وتملك نواصي العباد، وتفترع صياصي البلاد، ويطيع من [في] (^٩) الأرض عواصي البلاد (^١٠) والوهاد.
(التّهاني) (^١١) من عادتها (^١٢) أن تستدعي سرور القلوب، وتستخرج من الحمد خبايا (^١٣) الألسنة إذا استخرج سواها خبايا الجيوب. وتسري في النفوس مسرى (^١٤) الأرواح في الأجسام، وتقبل على الآمال (^١٥) إقبال الأنوار على الظلام. لا سيما بتهنية دلّت على إدالة الحقّ (على الباطل) (^١٦) وإعادة الحلى (^١٧) إلى العاطل، وتقاضت الدّيون المنسيّة، وأذكرت الإسلام وقائعه الأمسيّة، وأخذت ثاره
_________
(^١) هو الملك يوسف بن عمر بن علي بن رسول. أقام في مملكة اليمن ٤٧ عاما، وتوفي سنة ٦٩٤ هـ.
(^٢) في مسالك الأبصار، وغيره، زيادة: «الملكي».
(^٣) في مسالك الأبصار، وغيره: «في نصر الله».
(^٤) كّرر المؤلّف «الخيل» ثم أشار فوق الثانية لحذفها.
(^٥) في المسالك وغيره: «عامدة».
(^٦) في الأصل: «سمأ»، وفي مسالك الأبصار، وغيره: «شما».
(^٧) في المسالك، وغيره: «تنشد للإسلام صواكم الشوارد».
(^٨) هنا نقص، يراجع المسالك وغيره.
(^٩) إضافة على الأصل من المسالك وغيره.
(^١٠) في المسالك، وغيره: «القلاع».
(^١١) عن الهامش.
(^١٢) في المسالك، وغيره: «عاداتها».
(^١٣) في المسالك، وغيره: «وتستخرج الحمد من خبايا».
(^١٤) في المسالك، وغيره: «سري».
(^١٥) في المسالك، وغيره: «على الأملاك».
(^١٦) عن الهامش.
(^١٧) في المسالك، وغيره: «وأعادت الجليّ».
1 / 150