د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني

صفیع بن علی d. 730 AH
122

د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني

الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور

پوهندوی

الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري

خپرندوی

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

فصل [في الباب الجوّاني بقلعة القاهرة] / ٩٢ ب / الباب الجوّاني، باب الرحبة، تلازمه صبيان قاعة الأعمدة بالنّوبة، وباب القلعة الجوّاني مثل باب القلعة البرّاني يلازمه أيضا منهم جماعة بالنوبة على العادة في الليل والنهار. وباب القلعة البرّاني تلازمه المقدّمون ومضافوهم من المماليك السلطانية بالنّوبة (^١). ولا يخلّ أحد بنوبته. فصل [في إغلاق أبواب القلعة] أبواب القلعة تغلق وقت العادة، وتفتح وقت العادة. ووالي القلعة يحضر المفاتيح إلى والي القلّة (^٢)، ووالي القلّة يدخل بالمفاتيح التي للقلعة والقلّة، وتسلّم لمن كانت تسلّم له على العادة، وأبواب السّرّ لا تفتح أبدا إلاّ لمهمّ كبير يقتضي ذلك». هذا ملخّص فصول هذه التذكرة، وهي كثيرة طويلة، / ٩٣ أ / وفيما ذكرناه مقنع. ومنها تذكرة أخرى من إنشاء جامع هذه السيرة وهي تذكرة شريفة، أماير اليمن بها مطيفة. تقدّمت المراسم الشريفة، العالية، المولوية، السلطانية، الملكيّة، المنصوريّة، السّيفية، خلّد الله سلطانها، وأظهر برهانها. بترصيع فصولها، وتفريع أصولها، وتنميق سطورها، وتوفيق صدورها على أعجازها، وأعجازها على صدورها. وإيداعها ما ينطق بالصواب لسان قلمه، وينبي عن فصل الخطاب بتنوّع حكمه. يقف عليها المقام الشريف، العالي، الولدي، السلطاني، الملكي، الصالحي، العلائي، وليّ عهده، عند حدّها المحدود، ويراجع فصولها القاضي بها حسن إرشاد الولد للمولود. ويهتدي بأنوار هديها فيما يأتي ويذر، ويطالع صورها البادية لعلمه في أحسن الصّور، ويجعلها / ٩٣ ب / نصب عينيه نهى وأمر. ولا

(^١) كتب المؤلّف بعدها سهوا: «وباب القلعة البرّاني ولازمه من رتّب عليه من الأمراء والمماليك السلطانية بالنوبة»، وتنبّه فشطب عليها خطّا. (^٢) القلّة: هي قمّة القلعة.

1 / 128