د سلطان الملک المنصور د ژوند وياړلي ټولني
الفضل المأثور من سيرة السلطان الملك المنصور
پوهندوی
الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
خپرندوی
المكتبة العصرية للطباعة والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
تلك الممالك، (بمثل ذلك) (^١). وإذا اتّحد الإيمان، وانعقدت / ٧٦ ب / الأيمان، تحتّم هذا الإحكام، وترتّب (^٢) عليه جميع الأحكام (^٣).
وأمّا الجاسوس الفقير الذي أمسك وأطلق (^٤). وأنّ بسبب من يتزيّا من الجواسيس بزيّ الفقراء قتلت (^٥) جماعة من الفقراء الصالحين (^٦) رجما بالظنّ فهذا باب من ذا الجانب (^٧) كان فتحه، وزند منه كان قدحه (^٨). وكم من متزيّ بفقير (^٩) من ذلك الجانب سيّروه، وإلى الإطّلاع (على الأمور) (^١٠) سّوروه. وظفر النواب منهم (^١١). بجماعة فرفعوا (^١٢) عنهم السيف، ولم يكشف ما غطّته حرمة الفقر (^١٣) بلم (^١٤) ولا كيف. وأمّا الإشارة إلى أنّ اتفاق (^١٥) الكلمة يكون صلاح العالم (^١٦). وينتظم (^١٧) شمل بني آدم، فلا رادّ لمن فتح باب (^١٨)
_________
(^١) ما بين القوسين لم يرد في: تشريف الأيام، والنهج السديد. وفي الدرّة الزكية ٢٥٧، ٢٥٨ «وأمرنا سائر النواب بالرحبة والبيرة وعين تاب بأطراف ممالكنا بالكفّ عما كففتم عنه، وأن نسدّ هذا الباب».
(^٢) في الأصل: «وتربت».
(^٣) وفي الدرّة الزكية: «تحتم هذه الحكاية، وترتب في جميع الأحكام مما يجوز في مجالس الحكام».
(^٤) زاد في الدرّة الزكية ٢٥٨ «وكان سبيله أن يهلك».
(^٥) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد «قتل»، ومثلهما في الدرّة الزكية.
(^٦) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد «الصلحاء»، ومثلهما في الدرّة.
(^٧) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد «فهذا باب من الجانب»، وفي الدرّة: «فهذا باب من تلقى ذلك الجانب».
(^٨) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد، والدرّة: «وزند من ذلك الطرف كان قدحه».
(^٩) في الدرّة الزكية ٢٥٨ «وكم من مزيّ بزي الفقر».
(^١٠) ما بين القوسين لم يرد في الدرّة الزكية.
(^١١) في تشريف الأيام ص ١٤، والنهج السديد، «وظفر الله منهم».
(^١٢) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد «فرفع»، وفي الدرّة: «مما ظفر منهم بجماعة كبيرة فرفع».
(^١٣) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد والدرّة: «ما غطّوه بخرقة».
(^١٤) في الدرّة الزكية: «بكم».
(^١٥) في الدرّة الزكية وتشريف الأيام، والنهج السديد: «أن باتفاق».
(^١٦) في الدرّة الزكية وتشريف الأيام، والنهج السديد: «الكلمة تنجلي ظلم (ظلمة) الاختلاف وتدرّ بها من الخيرات الأخلاف، ويكون بها صلاح العالم»، وفي الدرّة: «وتدرّ بها من الجراير».
(^١٧) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد والدرّة الزكية: «وانتظام».
(^١٨) في تشريف الأيام - ص ١٤، والنهج السديد «أبواب».
1 / 108