واما المساجد الملعونة فمسجد أنمار وهو مسجد جرير بن عبد الله البجلي، ومسجد الأشعث بن قيس، ومسجد شبث بن ربعي، ومسجد تيم، ومسجد بالحمراء على قبر فرعون من الفراعنة، قال:
فلم نزل مفكرين في مقالته حتى ورد الصادق جعفر بن محمد عليه السلام في أيام السفاح فجعل يشرح حال كل مسجد من المساجد فبان مصداق قوله عليه السلام.
وروى محمد بن علي بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام قالا:
بالكوفة مساجد ملعونة ومساجد مباركة، فأما المساجد المباركة فمسجد غني، والله ان قبلته لقاسطة، وان طينته لطيبة، ولقد وضعه رجل مؤمن ولا تذهب الدنيا حتى تنفجر عنده عينان وتكون حوله جنتان، وأهله ملعونون وهو مسلوب عنهم، ومسجد بني ظفر وهو مسجد السهلة، ومسجد الحمراء، ومسجد جعفي، قيل: وأين مسجدهم اليوم؟
قالا درس.
ومسجد كاهل انه لمسجد مبارك، ولم يبق الا اسه، ولقد كان أمير
مخ ۱۸