وبالاسناد عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار (1)، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان، قال:
لما قدم أبو عبد الله عليه السلام: الكوفة في زمن أبي العباس السفاح جاء على دابته في ثياب سفره، حتى وقف على جسر الفرات ثم قال لغلامه: اسقني، فأخذ كوز ملاح فغرف له به فسقاه فشرب وهو يسيل على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده، فحمد الله عز وجل ثم قال: نهر وما أعظم بركته اما انه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة اما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الأخبية على حافتيه، ولولا ما يدخله من الخطائين، ما اغتمس فيه ذو عاهة الا أبرأه.
وبالاسناد قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن هارون العجلي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أظن أحدا يحنك بماء الفرات الا أحبنا أهل البيت ، وسألني: كم بينك وبين الفرات؟ فأخبرته، فقال: لو كنت
مخ ۱۴