په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
ابن حزم d. 456 AHرسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
الالاف ذات الصور العجيبة المنتخبة برسم الخلفاء فمن دونهم وساحلها محط تجارة لمراكب المسلمين والنصارى
وأما المرية فأنها البلد المشهور الذكر العظيم القدر الذي خص اهله باعتدال المزاج ورونق الديباج ورقة البشرة وحسن الوجوه والأخلاق وكرم المعاشرة والصحبة وساحلها انظف السواحل واشرحها واملحها منظرا وفيها الحصا الملون العجيب الذي يجعله رؤساء مراكش في البراريد والرخام الصقيل الملوكي وواديها المعروف بوادي بجانة من افرج الأودية ضفتاه بالرياض كالعذارين حول الثغر فحق ان ينشد فيها
(ارض وطئت الدر رضراضا بها ... والترب مسكا والرياض جنانا)
وفيها كان ابن ميمون القائد الذي قهر النصارى في البحر وقطع سفرهم فيه وضرب على بلاد الرمانية فقتل وسبى وملأ صدور أهلها رعبا حتى كان منه كما قال اشجع
(فإذا تنبه رعته وإذا غفا ... سلت عليه سيوفك الأحلام)
وبها كان محط مراكب النصارى ومجتمع ديوأنهم ومنها كانت تسفر لسائر البلاد بضائعهم ومنها كانوا يوسقون جميع البضائع التي تصلح لهم وقصد بضبط ذلك بها حصر ما يجتمع في اعشارهم ولم يوجد لهذا الشأن مثلها لكونها متوسطة ومتسعة قائمة بالوارد والصادر وهي أيضا مصنع للحلل الموشية النفيسة
وأما مرسية فأنها حاضرة شرق الأندلس ولأهلها من الصرامة والاباء ما هو معروف مشهور وواديها قسيم إشبيلية وادي اشبيلية كلاهما
مخ ۵۸