په اندلس کې فضیلت او خلک باندې یو پیغام
رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها
پوهندوی
د. صلاح الدين المنجد
خپرندوی
دار الكتاب الجديد
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1968م
واستحسأنهم اياها ومنها المستخرجة من الاسمعة وهي المعروفة بالعتبية ولها عند أهل افريقية القدر العالي والطيران الحثيث والكتاب الذي جمعه ابو عمر أحمد بن عبد الملك بن هشام الإشبيلي المعروف بابن الكوى والقرشي ابو مروان المعيطي في جمع اقاويل مالك كلها على نحو الكتاب الباهر الذي جمع فيه القرضي ابو بكر محمد بن أحمد بن الحداد البصري اقاويل الشافعي كلها ومنها كتاب المنتخب الذي الفه القاضي محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة وما رأيت لمالكي قط كتابا انبل منه في جمع روايات المذهب وشرح مستغلقها وتفريع وجوهها وتآليف قاسم بن محمد المعروف بصاحب الوثائق وكلها حسن في معناه وكان شافعي المذهب نظارا جاريا في ميدان البغداديين
ومنها في اللغة الكتاب البارع الذي الفه اسماعيل بن القاسم يحتوي على لغة العرب وكتابه في المقصور والممدود والمهموز لم يؤلف مثله في بابه وكتاب الافعال لمحمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية بزيادات ابن طريف مولي العبيديين فلم يوضع في فنه مثله وكتاب جمعه ابو غالب تمام بن غالب المعروف بابن التياني في اللغة لم يؤلف مثله أختصارا واكثارا وثقة نقل وهو اظن في الحياة بعد
وههنا قصة لا ينبغي ان تخلو رسالتنا منها وهي ان ابا الوليد عبد الله بن محمد بن عبد الله المعروف بابن القاضي حدثني ان ابا الجيش مجاهدا صاحب الجزائر ودانية وجه إلى أبي غالب أيام غلبته على مرسية وابوغالب ساكن بها الف دينار اندلسية على ان يزيد في ترجمة الكتاب المذكور مما الفه تمام بن غالب لأبي الجيش مجاهد فرد الدنانير وابى من ذلك ولم يفتح في هذا بابا البتة وقال والله لو بذل لي الدنيا على ذلك ما فعلت ولا استجزت الكذب لأني لم اجمعه له خاصة بل لكل طالب فاعجب لهمة هذا الرئيس وعلوها
مخ ۱۵