أمير المؤمنين ع وما هما لهما باسم لأنه اسم غيرهما والله إن عليا هو الصديق الأكبر والفاروق الأزهر والله إن عليا خليفة رسول الله ص وإنه أمير المؤمنين أمرنا وأمرهم به رسول الله فسلمنا جميعا عليه بإمرة المؤمنين يوم بايعناه في غدير خم
وبالإسناد يرفعه عن جابر عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال خرجت أنا ورسول الله ص إلى صحراء المدينة فلما صرنا في الحدائق بين النخل صاحت نخلة بنخلة هذا النبي المصطفى وذا علي المرتضى ثم صاحت ثالثة برابعة هذا موسى وذا هارون ثم صاحت خامسة بسادسة هذا خ اتم النبيين وذا خاتم الوصيين فعند ذلك نظر إلي رسول الله ص متبسما وقال لي يا أبا الحسن أما سمعت قلت بلى يا رسول الله قال ما تسمي هذه النخيل قلت الله ورسوله أعلم قال تسميها الصيحاني لأنها صاحت بفضلي وفضلك يا علي
14- وبالإسناد يرفعه إلى جعفر بن محمد الصادق ع عن أبيه عن جده الحسين ع عن علي ع أنه حدثني عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله ص يقول فضل علي ع على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور ثم فضل علي ع على هذه الأمة كفضل يوم الجمعة على سائر الأيام فطوبى لمن آمن به وصدق بولايته والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه إن حقا على الله أن لا ينيله شيئا من روحه يوم القيامة ولا تناله شفاعة محمد رسول الله ص
14- وبالإسناد عن الإمام جعفر ع عن أبيه عن جده الحسين ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص فاطمة ق لبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها أمنائي وحبلها الممدود فمن اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوى
وبالإسناد يرفعه إلى ابن عباس رض قال رفع القطر عن بني
مخ ۱۴۶