ذريتي وشيعة ذريتي ومحبي ذريتي فإذا النداء من قبل الله عز وجل أين ذرية فاطمة وشيعتها وشيعة ذريتها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد أحاطوا بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة وصلى الله عليها وعلى أبيها.
(خبر آخر) قال سماعة بن مهران ان الصادق (ع) قال له يا سماعة من شر الناس قال نحن يا بن رسول الله قال فغضب (ع) حتى احمرت وجنتاه ثم استوى جالسا وكان متكئا وقال يا سماعة من شر الناس عند الناس فقلت والله ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شر الناس لأنهم سمونا كفار أو رفضة فنظر إلي ثم قال كيف بكم وبهم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار، يا ابن مهران انه من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله تعالى بأقدامنا يوم القيامة فنشفع فيه، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال، ولا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات وأكدوا عدوكم المفزع.
(حديث مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله قال الواقدي: أول ما افتتح به عقيل ابن أبي وقاص حين خطب آمنة لعبد الله بن عبد المطلب ان قال (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعلنا من نسل إبراهيم ومن شجرة إسماعيل من غصن نزال ومن ثمرة عبد مناف) ثم اثنى على الله تعالى ثناء بليغا وقال فيه جميلا واثنى على اللات والعزة ومناة وذكرهم بالجميل وقال لا يستغني عنكم مع هذا كله وعقد النكاح ونظر إلى وهب وقال يا أبا الوداح زوجت كريمتك آمنة من ابن سيدنا عبد المطلب على صداق أربعة آلاف درهم بيض هجرية جياد وخمسمائة مثقال ذهب احمر، قال نعم ثم قال يا عبد الله قبلت بهذا الصداق يا أيها السيد الخاطب، قال نعم ثم دعا لهما بالخير والكرامة ثم أمر وهب أن تقدم المائدة فقدمت مائدة خضرة فاتى من الطعام الحار والبارد والحلو والحامض فأكلوا وشربوا قال ونثر عبد المطلب على ولده قيمة الف
مخ ۱۲