فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
269 ثابت البناني، قال: دخلت أنا ورجل آخر على مطرق بن عبد الله الشخير نعوده، فوجدناه مغمى عليه، فسطع منه ثلاثة أنوار: أولها من رأسه، وأوسطها من وسطه، وآخرها من رجله، فهالنا ذلك، فلما أفاق قلنا: كيف كنت يا عبد الله؟ لقد رأينا شيئا! قال: وما هو؟ فأخبرناه، قال: ورأيتم ذلك؟ قال: نعم، قال: تلك الم تنزيل السجدة، وهي تسع وعشرون آية، سطع أولها من رأسي، وأوسطها من وسطي، وآخرها من رجلي، وقد صعدت تشفع لي، وهذه تبارك تحرسني، فمات تلك الساعة.
رواه في الدرة.
سورة سبأ
270 عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من قرأ سبأ صافحه النبيون يوم القيامة».
سورة فاطر
271 عن النبي (صلى الله عليه وآله): «من قرأ سورة فاطر دخل من أي أبواب الجنة شاء».
رواهما اليافعي في دره (1).
قوله تعالى: إن الله يمسك السماوات (2) 272 عن أبي بكر الواسطي رضى الله عنه: أنه قال:
كنت محبوسا عند أحمد بن أبي سهل المروزي، وكان يخرجني كل يوم ويعرضني على السيف، فرأيت ليلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام، فأخبرته بقصتي، فقال لي رسول الله:
«اقرأ»، فقلت: يا رسول الله، ما ذا أقرأ؟ قال: «اقرأ إن الله يمسك السماوات والأرض أن
مخ ۱۰۶