395

فضايلي ثقلين

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرونه

أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجب علينا محبتهم، وآل النبي (صلى الله عليه وآله): أولاد علي، وأولاد جعفر بن أبي طالب، وأولاد عقيل بن أبي طالب، وأولاد عباس بن عبد المطلب، وأولاد الحارث بن عبد المطلب من جهة النسب، ومن حيث الدين: من كان تقيا فهو من آل الرسول. وقال الإمام البارزي: بنو هاشم وبنو المطلب.

1162 وعن أبي سعيد رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أوشك أن ادعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا ما تخلفوني فيهما».

رواه الإمام أحمد (1).

1163 وعن زيد بن أرقم رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إني تارك فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

رواه الترمذي وقال: حسن غريب (2).

1164 وعن عبد العزيز رضى الله عنه بسنده: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة، وأغصانها في الدنيا، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا».

1165 وعنه رضى الله عنه: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل، فانظروا من توفدون؟».

رواهما الطبري وقال في الأول: أخرجه أبو سعد في شرف النبوة، وفي الثاني:

أخرجه الملا (3).

1166 وعن أياس بن سلمة رضى الله عنه، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».

مخ ۴۲۶