343

فضايلي ثقلين

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرونه

ذكر تاريخ وفاته وكيفية موته ومدة عمره، وغسله وكفنه ومن صلى عليه وموضع قبره

1007 كان ذلك في صبيحة يوم سابع عشر من رمضان، وقيل: ليلة الجمعة لثلاث عشرة، وقيل: لإحدى عشرة ليلة خلت، وقيل: بقيت منه، سنة أربعين.

رواه الطبري وقال: ذكر ذلك كله أبو عمر (1).

1008 وعن عثمان بن المغيرة رضى الله عنه، قال: لما دخل شهر رمضان كان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند ابن عباس، لا يزيد على ثلاث لقم، فقيل له في ذلك، فقال (عليه السلام): «يأتيني أمر الله وأنا أخمص، إنما هي ليلة أو ليلتان» فأصيب في تلك الليالي.

وفي سحر ذلك اليوم الذي أصيب فيه تمثل بهذين البيتين:

أشدد حيازيمك للموت

فإن الموت لاقيكا

ولا تجزع من الموت

إذا حل بواديكا

ثم خرج، فضربه ابن ملجم صبيحة إحدى وعشرين من رمضان يوم الجمعة، ومات يوم الأحد لثلاث وعشرين، سنة أربعين، ودفن بالكوفة، قاله حريث بن المحسن.

وقال الواقدي: قيل: ليلة تسع عشرة من رمضان، ليلة الجمعة، ومات لإحدى وعشرين، وقيل: مات من يومه، ودفن بالكوفة، وعمي دفنه، وقيل: دفن بقصر الإمارة، وقيل:

برحبة الكوفة، وقيل: دفن بقبلة المسجد، خارج المسجد، مما يلي المحراب، وقيل:

إن الحسن (عليه السلام) نقله إلى المدينة ودفنه بالبقيع عند أمه، وقيل: إنه حمله على بعير يريد المدينة، فضل البعير منهم في أثناء الطريق، فوجده قوم من الأعراب فظنوا أنه مال، ففتحوا الصندوق فلما رأوه أخذوه ودفنوه في البرية، وقيل: إنه مدفون بنجف الحيرة.

رواها الزرندي (2).

مخ ۳۷۳