341

فضايلي ثقلين

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرونه

وحسن الجار، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واجتناب الفواحش» (1).

1005 وفي رواية: أنه دعا الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال لهما: «لا تريدا الدنيا وإن أرادتكما، واتقيا الله فيما خولكما، وانظرا محمد بن الحنفية، فأحباه وأكرماه، فإن أباكما كان يحبه».

ثم دعا محمد بن الحنفية، فقال له: «عظم أخويك وشرفهما، ولا تقطع أمرا دونهما وأعرف لهما مكانهما من رسول الله (صلى الله عليه وآله)».

1006 وفي رواية: لما حضره الموت دعا بدواة وصحيفة، وقال للكاتب: أكتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب: أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (2) ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين (3) أوصيك يا حسن وولدي وجميع أهل بيتي ومن بلغه كتابي هذا بتقوى الله فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (4) واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا (5) فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصوم، وإن المبيرة حالقة الدين: فساد ذات البين، ولا قوة إلا بالله.

أنظروا إلى ذوي أرحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب.

الله الله في الأيتام، فلا تغيروا أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم.

والله الله في جيرانكم، فإنهم وصية نبيكم (صلى الله عليه وآله)، ما زال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم. والله الله في القرآن، فلا يسبقنكم بالعمل به غيركم.

والله الله في الصلاة، فإنها عماد دينكم.

مخ ۳۷۱