فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
«بلى» قال: «كلمات علمنيهن جبرئيل، فقال: تسبحان دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، وأحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين».
قال علي (عليه السلام): «فما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله (صلى الله عليه وآله)» قيل له: ولا ليلة صفين، قال:
«ولا ليلة صفين».
رواه الطبري وقال: أخرجه الإمام أحمد (1).
والخميلة: لعله أراد بها القطيفة، ويقال لها: الخمل. وسنوت: أي استقيت، والسانية:
الناضحة التي يستقى عليها، ومجلت: نفطت من العمل.
وفي رواية: فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلينا قطيفة، إذا لبسناها طولا خرجت منها جنوبنا، وإذا لبسناها عرضا خرجت منها أقدامنا، فقال: «إذا أخذتما مضاجعكما ...» ثم ذكر معناه. أخرجه أبو حاتم (2).
979 وعن عبد الله بن زرير (3) رضى الله عنه، قال: دخلت على علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم الأضحى، فقرب إلينا خزيرة، فقلنا: أصلحك الله، لو قربت إلينا من هذا البط- يعني الإوز- فإن الله قد أكثر الخير، فقال: «يا بن زرير، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يحل لخليفة من مال الله إلا قصعتان: قصعة يأكل فيه هو وأهله، وقصعة يضعها بين أيدي الناس».
رواه الطبري، قال: أخرجه الإمام أحمد.
والخزيرة: أن ينصب القدر ويقطع فيها اللحم قطعا صغارا، ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذر عليه الدقيق وعصد، وإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة (4).
980 وعن أبي صالح رضى الله عنه، قال: دخلت على أم كلثوم بنت علي (عليه السلام)، فإذا هي تمتشط في ستر بينها وبيني، فجاء حسن وحسين فدخلا عليها وهي جالسة تمتشط، فقالت: ألا
مخ ۳۵۷