فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
الباب الحادي والثلاثون في بشارة النبي (صلى الله عليه وآله) بمغفرة الله إياه،
فواها له من عطاء أكرمه الله به وحياه 931 عن علي (عليه السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر الله لك مع أنه مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله سبحان الله رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين».
رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد والنسائي وأبو حاتم (1).
932 وعنه (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له: «يا علي، ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر لك، على أنه مغفور لك: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم».
رواه الزرندي وقال: رواه الترمذي وفي رواية له: «والحمد رب العالمين»، وفي رواية لغيره: «سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين» بدل قول «لا إله إلا الله رب العرش العظيم» (2). وقد سبق حديث فاطمة (عليها السلام) في الباب الحادي والعشرون.
مخ ۳۴۰