فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد في المناقب (1).
870 وعن محدوج الذهلي (2) رضى الله عنه: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام): «أما علمت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة بي، فأقوم عن يمين العرش في ظله، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على إثر بعض، فيقومون سماطين عن يمين العرش، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة. ألا وإني أخبرك يا علي، أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشر أول من يدعى بك؛ لقرابتك مني وميزتك عندي، فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، فتسير به بين السماطين: آدم (عليه السلام) ومن دونه (3)، وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة، فتسير به، والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك، حتى تقف بيني وبين إبراهيم (4)، ثم تكسى حلة من حلل الجنة، ثم ينادي مناد تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي. أبشر يا علي، إنك تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيى إذا حييت».
رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد في المناقب (5).
والسماطان من الناس والنخل: الجانبان، يقال: مشى بين السماطين. وقوله:
«ميزتك» لعله: ومنزلتك، فغلط الناسخ وإن صح، فالمعنى: ولتميزك عندي عن الناس، من مزت الشيء أميزه: إذا عزلته وأفردته، وكذلك: ميزته فانماز وتميز.
(4). في نسخة «ص» زيادة: في ظل العرش.
مخ ۳۰۸