254

فضايلي ثقلين

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرونه

795 قال عمر بن الخطاب في عدة وقائع وقعت أيام خلافته: «لو لا علي لهلك عمر» (1). لما رأى من تحقيقه وإصابته.

796 وقال مرة أخرى: «لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي».

797 وقال مرة أخرى: «أعوذ بالله من معضلة لا علي لها» (2).

798 وقد سأله شيئا فأجابه في بعض الزمن، فقال: «أعوذ بالله أن أعيش في يوم لست فيه أبا الحسن» (3).

وناهيك فخرا وسؤددا لمولانا أمير المؤمنين إذ اعترف له بالفضل أفضل أفاضل زمانه، واعترف هذا الحبر وهو أعلم علماء الصحابة، من بحر علومه وبيانه.

799 وقد قالت أم المؤمنين عائشة: من أفتاكم بصوم عاشوراء؟ فقالوا: علي، فقالت: إنه أعلم الناس بالسنة.

رواه الطبري وقال: أخرجه أبو عمر (4).

800 وعن مسروق رضى الله عنه، قال:

شاممت أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله)، فوجدت علمهم إلى عمر وعلي وعبد الله بن مسعود وأبي الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت، ثم شاممت الستة فوجدت علمهم انتهى إلى اثنين: علي وعبد الله، فشاممت فتفرد به علي.

رواه الصالحاني بإسناده، وفيه الحافظ ابن مردويه ورواه الزرندي دون اللفظ الآخر (5).

801 وعن عطاء رضى الله عنه، وقيل له: أكان في أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أحد أعلم من علي؟ قال:

ما أعلم.

رواه الطبري وقال: أخرجه القلعي (6).

مخ ۲۷۶