211

فضايلي ثقلين

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرونه

ألا ومن أحب عليا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأجرى على لسانه الصواب، وفتح الله له أبواب الرحمة.

ألا ومن أحب عليا ناداه ملك من تحت العرش: أن يا عبد الله، استأنف العمل، فقد غفر الله لك الذنوب كلها.

ألا ومن أحب عليا وضع الله على رأسه تاج الكرامة، وألبسه حلة السلامة.

ألا ومن أحب عليا مر على الصراط كالبرق الخاطف.

ألا ومن أحب عليا وتولاه كتب الله له براءة من النار ، وجوازا على الصراط، وأمانا من العذاب.

ألا ومن أحب عليا لا ينشر له ديوان، ولا ينصب له ميزان، ويقال له: ادخل الجنة بغير حساب.

ألا ومن أحب عليا أمن من الحساب، والميزان، والصراط.

ألا ومن مات على حب آل محمد صافحته الملائكة، وزارته الأنبياء، وقضى الله له كل حاجة كانت له عند الله عز وجل.

ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله في الجنة، قالها ثلاثا».

رواه الصالحاني بإسناده، وقال: قال قتيبة بن سعيد أبو رجاء: كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث، ويقول: هو الأصل لمن يقر به (1).

665 وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سره أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرس الله أشجارها بيده، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهما وعلما، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي! القاطعين فيهم صلتي! لا أنالهم الله شفاعتي». رواه الإمام الصالحاني، عن الإمام أبي سعيد الصانع، عن الإمام أبي علي الحداد، عن الإمام أبي نعيم الحافظ بإسناده.

ورواه في الحلية أيضا (2).

مخ ۲۳۳