209

فضايلي ثقلين

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

ژانرونه

محمود، كيف أصبحتم جميعا؟ قالوا: أصبحنا والله لك يا ابن رسول الله محبين وادين، فقال لهم: «من أحبنا لله أسكنه الله في ظل الظليل يوم لا ظل إلا ظله، ومن أحبنا يريد مكافأتنا كافأه الله عنا بالجنة، ومن أحبنا لعرض دنيانا آتاه الله رزقه من حيث لا يحتسب».

رواه الزرندي (1).

657 وعن علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: طلبني النبي (صلى الله عليه وآله) فوجدني في حائط نائما، فضربني برجله، وقال: «قم، فو الله لأرضينك، أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي، من مات على عهدي فهو في كنز الله، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك ختم الله له بالأمن والأمان ما طلعت شمس أو غربت».

رواه الطبري وقال: خرجه أحمد (2).

658 وعن أبي ذر الغفاري رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: «من أطاعك فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاك عصاني».

رواه الطبري وقال: أخرجه الإمام أبو بكر الإسماعيلي في معجمه، وخرجه الخجندي، وزاد: «ومن عصاني فقد عصى الله» (3).

659 وعنه رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول: «يا علي، من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني».

رواه الطبري وقال: خرجه أحمد في المناقب (4).

660 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي (صلى الله عليه وآله) إلي، أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق».

أخرجه مسلم.

661 وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي (صلى الله عليه وآله) نحوه.

مخ ۲۳۱