فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
ما قيل: إنه ورد في الحديث «أنا وعلي من نور واحد» أي: كل منا مما منه الآخر، مضى كلامه.
606 وعن أبي سعيد رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه» فقال جبرئيل (عليه السلام):
«وأنا منكما».
رواه الخطيب وقال: خرجه أحمد في المناقب (1).
607 وعن حبشي بن جنادة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «علي مني وأنا منه، لا يقضي ديني إلا أنا أو علي».
رواه الخطيب والزرندي آخره (2).
608 وعن علي (عليه السلام)، قال: «أتينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا وجعفر وزيد، فقلنا: ألا تحدثنا عنا فنعلم؟
فقال لزيد: أنت أخونا ومولانا، فخجل، ثم قال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي، فخجل وراء خجل زيد، ثم قال لي: أنت مني وأنا منك، فخجلت وراء خجل جعفر وزيد».
رواه الزرندي (3).
609 وعن أبي رافع رضى الله عنه قال: لما قتل علي (عليه السلام) أصحاب الألوية يوم أحد، قال جبرئيل:
«يا رسول الله، إن هذه لهي المواساة»، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): «إنه مني وأنا منه» فقال جبرئيل (عليه السلام): «وأنا منكما يا رسول الله»
رواه الطبري وقال: خرجه أحمد في المناقب (4).
610 ورواه الزرندي رضى الله عنه ولفظه: عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده قال:
لما قتل علي (عليه السلام) أصحاب الألوية يوم أحد، أبصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) جماعة من مشركي قريش، فقال لعلي: «احمل عليهم» فحمل عليهم ففرق جماعتهم، وقتل هشام بن أمية
مخ ۲۱۳